والذي هو عبارة عن مصطلح يدل على اضطراب الإنسان نتيجة اضطراب الأفكار والتشتت لأمر ما، وهو ما يتلاشى بمجرد عدم وجود المسبب لهذا القلق واضطراب التفكير.
كما يعد طلب الدعم النفسي من مختصين أمرًا طبيعيًا وضروريًا أحيانًا، وهو دليل قوة لا ضعف.
إعادة تشكيل الخصائص المادية والاجتماعية والاقتصادية للبيئات - في المنازل والمدارس وأماكن العمل والمجتمع المحلي الأوسع نطاقاً - من أجل حماية الصحة النفسية على نحو أفضل والوقاية من اعتلالات الصحة النفسية؛
يمكن أن تكون مشاكل الصحة النفسية سببًا ونتيجة لمرض أو إصابة بدنية مزمنة، على سبيل المثال، يمكن أن يكون الاكتئاب أحد الآثار الجانبية لأمراض جسدية مزمنة أخرى، ويمكن أن يكون للأدوية تأثير مماثل.
الشخصية: هي من إحدى المكونات الرئيسية للإنسان، وترتبط مع طبيعة الاستجابة للظواهر المؤثّرة، وكيفية توجيهها للسلوك الإنساني، طالما أنّ الفرد لا يعاني من أي أمراض نفسية، أو عصبية.
إن إعادة تشكيل محددات الصحة النفسية غالباً ما تتطلب اتخاذ إجراءات تتجاوز نطاق قطاع الصحة، ومن ثمّ فإنه ينبغي أن تشمل برامج تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات النفسية قطاعات التعليم والعمل والعدالة والنقل والبيئة والإسكان والرعاية الاجتماعية.
الاكتئاب: وهو حالة من الحزن والمشاعر غير السعيدة التي تسيطر على الشخص وتتمكّن منه، فتجعله شخصًا كسولًا غير قادر على أداء أيّ من واجباته ومهامه.
وبالمثل، فإن ثمة عوامل وقائية تنشأ طوال عمرنا وتتيح تعزيز قدرتنا على الصمود، وتشمل مهاراتنا وسماتنا الاجتماعية والعاطفية الفردية، فضلاً عن التفاعلات الاجتماعية الإيجابية والتعليم الجيّد والعمل اللائق والأحياء الآمنة والتلاحم المجتمعي، وغير ذلك.
فا عند معرفة ماهي الصحة النفسية؟ وهو تعريف شامل لأبعاد العقل، إن الأمراض النفسية تسبب للشخص شعورًا بالكآبة والحزن وصعوبة في التكيف مع الآخرين، لكنه نادرًا ما يؤدي إلى الانتحار، بينما المرض العقلي قد يزيد من رغبة الشخص في الانتحار، خاصة مع تقدم مراحل المرض.
المكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية أفريقيا الأمريكتان أوروبا شرق تفاصيل إضافية المتوسط غرب المحيط الهادئ التعاون مع البلدان مركز وسائل الإعلام
في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية، من الأساسي حماية راحة الجميع النفسية وتعزيزها، ولكن أيضا تلبية احتياجات الأشخاص المصابين باعتلالات الصحة النفسية.
على الرغم من أن العمل قد يتسبب في توفر المشاكل النفسية، فإن عدم التحاقك بعملٍ ما يؤدي إلى توفر العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية، خاصة مع الغلاء وتدهور الحالة الاقتصادية والاجتماعية.
تشير الأدلة من منظمة الصحة العالمية بأن حوالي نصف سكان العالم مصابون بمرض عقلي يؤثر على احترامهم لذواتهم علاقاتهم وأيضاً قدراتهم على العمل في الحياة اليومية.
في المقابل، فإن المريض العقلي لا يدرك أنه يعاني من مشكلة، ويعتقد أنه في حالة طبيعية.